ركزت صحف العالم، اليوم الإثنين، على اشتعال حرب التجارة بين الصين وأمريكا، بجانب سقوط المحطة الفضائية الصينية من الفضاء بعد فقدان السيطرة عليها.

 

وسلطت صحيفة "الجارديان" الضوء على قرار الصين برفع التعريفات الجمركية 25% على 128 منتجا أمريكيا من الأطعمة والفاكهة.. وهي بضائع تمثل 3 مليارات دولار من التجارة بين البلدين.

 

وبحسب محللين فإن التعريفة الصينية ما زالت لم تستهدف أهم الصادرات الأمريكية، وهي "حبوب الصويا"، وهذا يعني أن الصين لا تريد حربا صريحة.

 

أما صحيفة "واشنطن بوست" فقالت إن القرار الصيني قد يجبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاختيار بين الاستمرار في حرب مكلفة اقتصاديا، أو يتجه للتهدئة مع الصين حتى لا يتسبب في أذى للشركات الأمريكية التي تعتمد على السوق الآسيوي.

 

كذلك سيطر القرار الصيني على اهتمام صحيفة "فاينانشال تايمز" التي قالت إن القرار تسبب في بيانات متضاربة في الأسواق الآسيوية، وقالت إن القرار يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد الصيني خاصة في مجال الآليات والتكنولوجيا لزيادة حصتها هي في السوق مقابل أمريكا.

 

في حين وجهت صحيفة "نيويورك تايمز" تركيزها على أزمة "فيسبوك" وحماية خصوصية وبيانات المستخدمين، حيث قالت إن المشكلة ليست في "فيسبوك" نفسه بل في قوانين الخصوصية المتساهلة، وذلك في أعقاب تفجر فضيحة سرقة شركة "كامبريدج أناليتيكا" لبيانات 50 مليون مستخدم.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن لم يظهر ترامب أو الكونجرس الأمريكي أي اهتمام في الحفاظ على خصوصية المواطنين.. واقترحت الصحيفة أن تبدأ الحكومة الأمريكية بالعمل على أساس قوانين الخصوصية التي كان اقترحها باراك أوباما عام 2012.

 

على نحو آخر، ركزت صحيفة "التيلجراف" على احتراق المحطة الفضائية الصينية عند دخولها المجال الجوي للأرض وتحطمها فوق المحيط الهادي بعيدا عن أي مناطق مأهولة.

 

ولكن تبقى المشكلة ما إذا حدث وجاءت بقايا المحطة من الفضاء وسقطت على مناطق مأهولة بالسكان في كوكب الأرض.