بزيادة 20 في المئة عن «كامكو»

«وربة» يعرض 60 مليون دينار للاستحواذ على «جلوبل»

No Image
تصغير
تكبير

تجديد اتفاق المفاوضات الحصرية مع «كامكو» لأسبوع ينتهي غداً

هل تحسم «التأمينات»
و«هيئة الاستثمار»
و«الصناعي» السباق؟






أفادت مصادر مطلعة «الراي» بأن بنك وربة قدم الخميس الماضي عرض استحواذ جديداً، على حصة الأغلبية في شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) بعد انتهاء اتفاق المفاوضات الحصرية، الذي وقعته الشركة في وقت سابق مع «كامكو للاستثمار».


وذكرت المصادر بأن «وربة» عاد إلى المنافسة مجدداً على حصة الأغلبية في «جلوبل»، لكن هذه المرة جاء بسعر أعلى من جميع العروض المقدمة في هذا الخصوص، ومنها عروضه السابقة، كاشفة أن البنك عرض 60 مليون دينار، سعراً لشراء حصة 70 في المئة من أسهم الشركة، ما يعني استثمارياً، أنه رفع سقف المزاد على «جلوبل» بـ 10 ملايين دينار، بزيادة تبلغ 20 في المئة، عن العرض المقدم من قبل «كامكو» بـ 50 مليون دينار.
وبيّنت المصادر أن «كامكو» دخلت في مرحلة الفحص الفني النافي للجهالة لشراء 70 في المئة من أسهم «جلوبل»، لكن الفترة المحددة لاتفاق التفاوض الحصري بين الشركتين انتهت بنهاية الشهر الماضي، وتم تجديدها أسبوعاً إضافياً (ينتهي غداً) ما أعطى الحق لـ «وربة» بالتقدّم مجدداً للاستحواذ على الشركة العاملة في الاستثمار وإدارة الثروات، وذلك ضمن تحركاته على الفرص الاستثمارية المتنوعة، كجزء من استراتيجيته.
والنسبة الجاري التفاوض عليها مملوكة لشركة «ان.سي.اتش»، وهي كيان مقره البحرين يمثل مصالح أكثر من 50 مؤسسة مالية، تملكت حصصاً في «جلوبل» نتيجة لإعادة هيكلتها مع الدائنين، علماً بأن الهيئة العامة للاستثمار مدرجة ضمن ملّاك «جلوبل»، بعد أن تحوّلت من حامل سندات في الشركة إلى مالك، إضافة إلى المؤسسة العامة للتأمينات، وبنك الخليج، والبنك الصناعي.
ووفقاً لقواعد إعادة هيكلة «جلوبل» يتطلب الأمر لإتمام صفقة الاستحواذ عليها، موافقة 80 في المئة على الأقل ممن يملكون حصة الـ 70 في المئة.
وأشارت المصادر إلى أن السبب الرئيس في ارتفاع المنافسة على «جلوبل» بين بنك وربة وشركة استثمار محلية كبرى مثل «كامكو»، يرجع إلى أنها باتت في وضع جذاب استثمارياً، بفضل ميزانيتها النظيفة تماماً من أي ديون، كما أن الشركة التي خرجت من بورصة الكويت في 2013، وأجرت عملية إعادة هيكلة لأكثر من مرة، توزع أرباحاً على المساهمين منذ 3 سنوات، بواقع 5 فلوس للسهم.
ولفتت المصادر إلى أن «جلوبل» حققت في الربع الأول من العام الحالي أرباحاً صافية بقيمة 1.6 مليون دينار، و3.9 مليون دينار كإجمالي إيرادات، فيما بلغت الإيرادات من الرسوم والعمولات نحو 2.5 مليون دينار، ما يمثل 64 في المئة من إجمالي الإيرادات في الربع الأول من العام الحالي، وارتفع إجمالي الأصول المدارة لصالح العملاء بقيمة 16 مليون دينار، ليصل إلى 926 مليون دينار.
ولم يحدّد حتى الآن مستقبل الـ 30 في المئة من خارج ملاك الأغلبية، حيث صرح مسؤولو «جلوبل» سابقاً بأن ذلك يرجع لتصور المالك الجديد حولها، لكن المصادر دعت الملّاك الرئيسيين إلى حسم موقفهم بالنسبة لسباق المتقدمين للاستحواذ على الشركة في أقرب وقت ممكن، خصوصاً أن من بين المساهمين جهات حكومية ما يدفع بأهمية أن يكون لها رأي في هذا الخصوص، وعدم تقطيع الوقت في دراسة العروض.
وتوقّع نائب الرئيس التنفيذي، سليمان الربيع، قبل أيام أن تشكّل صفقة الاستحواذ على «جلوبل» في حال المضي بها قدماً نقلة نوعية في تاريخها، مشيراً إلى أن هناك فرصاً كبيرة في السعودية والإمارات والكويت لا يمكن لـ «جلوبل» أن تدخل فيها وحدها نظراً لحجمها الكبير.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي