استعرض الخطط المستقبلية في مؤتمر متخصص بدبي

خالد الخالد: تحولات عميقة شهدتها بورصة الكويت تهدف للوصول إلى سوق مالي قوي وشفاف

No Image
تصغير
تكبير
  • الأسواق الناشئة قادرة على تحقيق قفزة استراتيجية عبر متابعة تعزيز مستويات الشفافية 
  • من أبرز إنجازات البورصة ترقيتها إلى سوق ناشئة ثانوية.. ودخولها ضمن مؤشر السوق الناشئة والذي سيطبق في وقت لاحق من العام
  • تقسيم السوق الى قطاعات رئيسية يهدف إلى تعزيز السوق المحلي ويزيد السيولة المتدفقة إليها 
  • تحويل البورصة الكويتية إلى شركة مساهمة قابلة للخصخصة تم في إطار الإصلاحات الضرورية لدعم نمو الاقتصاد الكويتي 

استعرض الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت خالد الخالد اليوم أبرز نجاحات البورصة وخططها المستقبلية خلال حلقة نقاشية على هامش المؤتمر السنوي لشركة "اي اف جي هيرمز" المالية في دبي.

ويستقطب المؤتمر السنوي الذي افتتح اليوم ممثلين عن أبرز الشركات والمؤسسات المالية في جميع القطاعات على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتقديم تصور للمشهد الإقليمي الحالي للأسواق المالية واستعراض التغيرات الديناميكية العالمية للأسواق النامية والناشئة وذلك من خلال جلسات نقاشية فنية.

وخلال الجلسة النقاشية التي حملت عنوان "التطورات الهيكلية بأسواق الأسهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، أبرز الخالد أهمية الدور الذي تلعبه شركة بورصة الكويت في تعزيز النشاط السليم والأداء الجيد لسوق المال الكويتي وجذب أكبر عدد من الشركات الأجنبية إليه.

وأشار الى أهمية النشاط الفعال لأسواق رأس المال في النمو الاقتصادي وخصوصا في سياق التغيرات العالمية الضخمة التي تتطلب من جميع المعنيين في الأسواق التكيف مع البيئة الجديدة.

وقدم الخالد أمثلة عن أهم الإنجازات التي حققتها شركة بورصة الكويت منذ أن تولت مهامها التشغيلية في أبريل 2016 ، مبينا أن الأسواق الناشئة قادرة على تحقيق قفزة استراتيجية عبر متابعة تعزيز مستويات الشفافية وتطوير القواعد والأنظمة التي تحكمها مسترشدة بأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

وقال إن من أبرز الإنجازات الرئيسية لبورصة الكويت ترقيتها من تصنيف سوق نامية إلى سوق ناشئة ثانوية في سبتمبر 2017 ودخولها ضمن مؤشر السوق الناشئة والذي سيطبق في وقت لاحق من هذا العام.

وتوقع الخالد أن يؤدي التصنيف الجديد إلى زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية في الأسهم المدرجة في بورصة الكويت، موضحا أنها تتعاون مع "جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط" لتطوير علاقة أكثر فاعلية بين المستثمرين المحليين والأجانب في بورصة الكويت والشركات المدرجة فيها.

وأشار الرئيس التنفيذي الى أن المشروع المقبل الذي يهدف إلى تعزيز السوق المحلي ويزيد السيولة المتدفقة إليها هو تقسيم السوق الى قطاعات رئيسية جاذبة، مؤكدا أهمية اتباع منهج يتسم "برؤية شاملة وتنظيم واع واستشراف للمستقبل" وهو ما تجسد في اتباع الأسلوب التدريجي لبورصة الكويت في تطوير البورصة عبر مراحل مدروسة تهدف في النهاية إلى الوصول بالسوق إلى مكانة متقدمة من التنظيم والتطوير.

وأوضح أن تحويل البورصة الكويتية من جهة حكومية إلى شركة مساهمة قابلة للخصخصة تم في إطار الإصلاحات الضرورية لدعم نمو الاقتصاد الكويتي وشكلت انطلاقة نحو "التغيير والنجاح" وأدت حتى الآن إلى الارتقاء ببورصة الكويت وتمكنها من التنافس مع البورصات الأخرى.

وقال الخالد إن البورصة شهدت خلال الـ22 شهرا الماضية "تحولات عميقة" نحو اعتماد بنية تحتية حديثة تمهد لإطلاق منتجات مالية وأدوات جديدة وتهدف للوصول إلى سوق مالي قوي وشفاف يسهل التداول فيه ويخدم بيسر جميع المتعاملين.

وتابع: إن من بين الإنجازات التي حققتها بورصة الكويت تطبيق نموذج ما بعد التداول الأول (اي بي تي ام 1) الذي يتضمن توحيد دورة التسوية لتصبح ثلاثة أيام عمل بعد يوم التداول وآلية جديدة لتحديد المواعيد المتعلقة باستحقاقات مساهمي الشركات للأرباح النقدية وغيرها من الأمور الفنية الضرورية.

وذكر إن المرحلة الثانية من تطوير سوق الأسهم هو إطلاق كتيب قواعد التداول الجديد الذي يتضمن النظم والمبادئ التوجيهية التي يجب أن تسير عليها الشركات المدرجة "وكلها إنجازات جاءت نتيجة للتعاون المستمر والعمل عن قرب مع كل من هيئة أسواق المال والشركة الكويتية للمقاصة".

وعرضت شركة بورصة الكويت منتجاتها وخدماتها الجديدة على المشاركين بالمؤتمر وتفاعلت معهم من خلال جناح خاص بها.
وشهد المؤتمر إجراء تصويت إلكتروني لاستطلاع آراء الخبراء المشاركين حول أبرز التحديات التي تواجه الأسواق الناشئة وتشغل اهتمام مجتمع الأعمال والاستثمار خلال العام الحالي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي